مغتربون .. قصيدة للشاعرة الصغيرة نور الرئيس

مغتربون
======
اطفالك يابغداد ..
مغتربون
وبين السماء والأرض..
مشردون
يتألمون من الوجع..
لكنهم بصبرهم..
صامتون
وامنيتهم..
انهم اليك يابغداد ..
يوما ما سيرجعون
وحلمهم ..
انهم بدفء حضنك يابغداد..
سينعمون
لكنهم صغار
فلماذا جاؤوا ..
من خلف البحار
لماذا زرعوا في بيتنا الآمن ..
الرعب ,
والقتل ,
والخطف ,
والدمار ؟
ومزقوا صورنا
وحطموا احلامنا
وفوق اشلاء نا ..
يرقصون
وعلى اصوات القنابل ..
يطربون
ومن دمائنا..
يشربون
ولم يرتوون
والعالم في صمتهم..
نائمون..!
اطفالهم يلعبون,
وبالأمان ينعمون
واطفالنا..
بالصمت,
والخوف,
والحيرة,
والدموع يغرقون
لكنهم .. بالعلم والقلم
لعلم العراق ..
رافعون
××××××
للأمانة الأدبيه تم اعطاء بعض الملاحظات الصغيرة جدا لنور في هذه القصيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم واستاذنا الفاضل العتيبي .
وشكرا لك مني شخصيا ً ومن - ابنتي - الشاعرة الصغيرة نوره , على تواصلك المستمر .
كل ما استطيع ان اعبر عنه تجاهك , دعواتي من الله سبحانه وتعالى , ان يمن عليكم بالصحة والسعادة والنجاح .وان يجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم , وان يجزيكم الله خيرا ً.
نعم اخي الصدق كل الصدق , نجده عند الأطفال - احباب الله - من خلال برائتهم .

سهى التونسية كتب:

أخي الفاضل رعد الاًحمد
هذه طفلة معجرة حقا
ما شاء الله عليها،، إذا كانت في هذه السن و أشعارها بهذا التميّز،
سبحان الخلاّق ...
شكرا على إحاطتك المثمرة لتلك الفتاة النقيّة الصادقة
دام ابداعك و ابداعها و ابداع كل من سهر على خدمة الثقافة
تحياتي و تقبل مروري

شكرا لك اختي الكريمة سهى التونسية على ردك المبارك , وكلماتك الصادقة لنور ,ونور واحدة من الاطفال الذين اجد نفسي فيهم , من خلال ابداعاتهم الأدبية والفنية , وساستمر معهم الى ماشاء الله .

اطفالك يابغداد ..
مغتربون
وبين السماء والأرض..
مشردون
يتألمون من الوجع..
لكنهم بصبرهم..
صامتون
وامنيتهم..
انهم اليك يابغداد ..
يوما ما سيرجعون
وحلمهم ..
انهم بدفء حضنك يابغداد..
سينعمون
كم أحسست بالألم يعصرني وأنا أقرأ هذه "التراتيل"الشعرية المعبرة
كم أحسست بتمزق داخلي وضعف ما عهت مثله من قبل وأنا أقرأ شعرا من نور يشعرني بالخزي والعار الذي بات يرضاه العرب المسلمون وغير المسلمين شعوبا وحكاما إلا من رحم الله طبعا.
أخي رعد لك أن تفخر بهذه الشاعرة الصغيرة سنا والكبيرة عطاء .
أنصحك طفلتي وشاعرة المنتدى المدللة أن تقرئي كثيرا دواوين لشعراء من كل العصور حتى تتمكني من صقل موهبتك ، لأن الشعر موهبة ربانية يمنحها الله لأشخاص دون غيرهم ، ولكن مع ذلك يبقى مجهود الشاعر في صقل موهبته أمرا ضروريا .
وفقك الله ابنتي نور وأنار الله لك ولكل أهلنا العراقيين المغتربين طريق العودة إلى بلاد الرافدين إن شاء الله تعالى ...تحياتي

انتصار دوليب كتب:

سيدي
أجمل الكلمات هي تلك التي تنساب من القلب
لتلك الصغيرة حس مرهف اثار اهتمامي
ستبقي كلماتها طويلا..لأنها حقيقية

لها مني اطيب التمنيات

تقبل شكري و احترامي

شكرا ً لك اختنا الكريمة انتصار دوليب على ردك الكريم , وتمنياتك لنور .
مع خالص احترامي وتقديري

حسن زغلول كتب:

اطفالك يابغداد ..
مغتربون
وبين السماء والأرض..
مشردون
يتألمون من الوجع..
لكنهم بصبرهم..
صامتون
وامنيتهم..
انهم اليك يابغداد ..
يوما ما سيرجعون
وحلمهم ..
انهم بدفء حضنك يابغداد..
سينعمون
كم أحسست بالألم يعصرني وأنا أقرأ هذه "التراتيل"الشعرية المعبرة
كم أحسست بتمزق داخلي وضعف ما عهت مثله من قبل وأنا أقرأ شعرا من نور يشعرني بالخزي والعار الذي بات يرضاه العرب المسلمون وغير المسلمين شعوبا وحكاما إلا من رحم الله طبعا.
أخي رعد لك أن تفخر بهذه الشاعرة الصغيرة سنا والكبيرة عطاء .
أنصحك طفلتي وشاعرة المنتدى المدللة أن تقرئي كثيرا دواوين لشعراء من كل العصور حتى تتمكني من صقل موهبتك ، لأن الشعر موهبة ربانية يمنحها الله لأشخاص دون غيرهم ، ولكن مع ذلك يبقى مجهود الشاعر في صقل موهبته أمرا ضروريا .
وفقك الله ابنتي نور وأنار الله لك ولكل أهلنا العراقيين المغتربين طريق العودة إلى بلاد الرافدين إن شاء الله تعالى ...تحياتي

اخي الكريم واستاذي الفاضل حسن زغلول .
وانا ايضا اخي تاثرت بمشاعرك العربية الأصيلة , لكن اخي الكريم ,هذه هي الحياة , وهذه هي الصورة الحقيقية للعراقي , التي يحاول الطفل العراقي ايصالها للعالم .
وفي احد ردودي السابقة اخي , ذكرت ان ما من محتل او غازي للعراق , الآ وحلت علية لعنة العراق , البلد الذي وضع الله سبحانه وتعالى سره فيه ,لينهض العراق مثل طائر الفينيق من رماد احتراقه , محلقا ً نحو الشمس , وان شاء الله سينهض العراق , ليعاود التحليق مرة اخرى نحو العلى.
شكرا لك اخي الكريم وبارك الله فيك .

بشرى كتب:

وصف وصور تئن، تماثل انين الفؤاد ، تعصف بالمشاعر ...
الباب يافعة شبت من الظلم والعدوان والقهر ....
ان تنتجي نصا بمثل هذه الجودة ، ان يؤثر فينا كل هذا التاثير ..تا الله تستحقين "نور" الدعم كله والثناء جله .
فطوبى لك بما حبيت به من ملكة بارزة و حس شاعري فريد ..
وان شاء الله سنراكم لعلم العراق "رافعين" ، وللعلا "متسابقين"، وبتحقيق امانيكم "مغتبطين "....
تحياتي ومحبتي ...لنو ر ولاستاذنا الكريم "رعد" .

شكرا ً لك اختي الكريمة بشرى على ردك المبارك ومشاعرك العروبية اللأصيلة الصادقة.وبارك الله فيك.