موعــد منتظــــــــر!

كنت متوترا هذا اليوم مشغول البال لموعد ما
... لم أجد مخرجا من هذا المنعطف ! علًــني أتـنـفس الصعداء ....
كل شيئ من حولي بدا لي لا اشعر به بل لا ألقي له بالا ... !!
حتى وأنا أقود سيارتي في الشوارع وبين الأزقة
لم تسعفني ذاكرتي إلى أين أنا ذاهب ؟!
أكاد أجزم أنني في هذه السويعات مجهول الهوية !!
لا أعير أي إهتمام بكل مايجري أمامي .... مشغول البال
مفعم بالنشوة وأحيانا بالأرتجاف ...
كــل ماجرى آنفا لأمر لا مناص منه قد أشغلني حتما إنه جحيم الأنتظــار !!
وممزوجا بموعد قد يكون (( ورديا )) وقد يكون ( سوداويا ) .... !
مايدور في مخيلتي لهذا اللقاء الصعب قد أو فيته فااائق العناية وغاية في الأبهار ...
ولكن أو قات تـنتـابني مشاعر وأحاسيس ممزوجة
بشيئ من التوتر والأرتجاف بجميع ألوان الطيف...
تساؤل يعتصـــــــــر مخـــــيلتي ....
ترى هل سأتجاوز هذا المنعطـــف ... وإلى بر الأمااان ؟! ...
بعد الأنتهاء من هذا اللـــقاء ( المنتظر ) ...
إتضح جليا أن الطرف الآخــر مصـــاب بمثل حالتي أو أشد قسوة وحدًة !!!
إذن نحن في مركب واحد وتحت مقصلة هذا المدعوا ( الأنتظار ) ...
حينها أنتابني شعور ان الشمس في هذا اليوم لم تطلع إلا على مدينتي .
حاولت أن أسترجع ذاكرتي للوراء عـلـًني أتذكر ما أنجزته من إعداد وسيناريو
وإخراج ومونتاج لهذا اللقاء ... فعصفت بذهني بأقصى ما أملك ...
فــ علمت أن كل شيئ قد تلاشى وذهبت به الرياح بعيدا
وتبعثر بين جنبات هذا الكـــون الفسيح ...
حين إذن تمتعت حاسة النظــــــر لدي بخلق ألله ... بعد هذا الموعد المنتظر.
فــ سبحـــــــــان من خلق وصور ...
عـــــنــدها إنكــــــــــسر حاجز الأنتظار ومخــلفاته .... رغما عن أنفه ...

المبدع جدا..عبد الله
لا يمكننا بأي حال من الأحوال
ان نطلق هنا اسم خويطرة
بل هي قطعة ادبية فائقة الرقي
تتوثب الكلمات و الخواطر الأنيقة بكل مكان
تشد الإنتباه في جدارة
وتنقلنا معك في سحر مشروع من سطر لآخر
هناك الكثير لديك ايها المبدع..الكثير
وكلنا شوق ان تعانق ابصارنا وحواسنا بالمزيد
لتشرق تلك الشمس على مدينتك..وعلينا
تقبل احترامي العميق لقلمك الراقي

كم من الصعب أن تمر علينا تلك اللحظات
لحظات الإنتظار
ما بين السماء و الأرض نتأرجح بلا قيود
قد نقع...
قد نتسلق الغيوم
قد نُحلّق...
نعانق المبتغى المرجو
قد تُكسر أجنحتنا
فنتوجه لطريق مسدود
هذا الإنتظار المسخوم..
هذا القلق المحتوم
إلى أين يسوقنا
ذلك السيناريو
الوليد!!
المعدوم!!
أستاذي الرائع عبد الله
نصك ممتاز و طريقة طرحه أكثر من ممتازة،، دامت لك سلطنة الإحساس و الكلمات المتناغمة و قلمك الراقي،، الذي يرتشف من أعماقك حبره و لسانه الطليق
لك مني كل التقدير و الإحترام
تقبل مروري المتواضع
تحياتي

مبدع مميز عدد الرسائل : 950

سرد شيق ،وصف دقيق لانفعالات متباينة في تلك اللحظة .
"جحيم الانتظار " تحول إلى "فردوس" مع رؤيا "المنتظر" واضمحلال الهواجس "السوداوية" في هذا اللقاء "الوردي"..
خاتمة مفرحة حقا ،ليت كل انتظاراتنا بهذه الروعة ...
أستاذي "عبد الله "وفقت في شدنا هنا ،تساءلنا معك وارتجفنا ..وسررنا بمسك الختام .
أتمنى لك كل الرقي مستقبلا ...تحياتي ومحبتي.

الأستاذة الشامخة أنتصار ...
أراك بين الفينة والأخرى تنعتينني بالمبدع !
وأنا إلى هذه اللحظة لم اصل إلى درجات
الأبداع فمابلك بالقمة ..
سيدتي أنت من يشار لها بالبنان من قريب ومن بعيد
بصفة المبدع ..ويشاطرك الكثير هنا من الأخوة الأعضاء.
===
سيدتي المتألقة انتصار...
أطمئنك أن الشمس لن تغيب عن مدينتي لأني مازلت
في ذروة الأنتشاء وأشعر بملامستها عن كثب.
ثنائك وقود يدفعني للمزيد أحتى أصل لمواكبة مايطرح
من عذب و سحر الكلام هنا .
وتواجدك وحضورك البهي في مواضيعي المتواضعة
لهو الوميض الذي سينير الدروب المعتمة.
من الأعماق جدا شكرا لك ..

ومن الأعماق
اشكرك أخي المبدع جدا..عبد الله
لهذه الثقة الثمينة
تقبل عودتي الفقيرة لأسطر شكري لك
ولأتمني لك دوام الإبداع المتميز
في دنيا الكلمات و اللون
احترامي العميق

الأستاذة المتألقة جدا سهى ...
اغبطك (ماشاء الله) على مجاراة مايكتب وإن دل
هذا فإنما يدل على براعتك وحسك الرفيع وتمكنك
بالتلاعب بالعبارات كيفما تشائين من
هنا أعجب بما تطرحينه وبمداخلاتك المثرية ..
أراك في كل يوم في ابهى حلة بعطائك البديع ..
أشكرك من الأعماق سهى تونس الخضراء .

أتمنى لك المزيد من الإبداع والتوفيق
لك مني ألف تحية
شكرا لك أخي الكريم

الأستاذة الكريمة والمتألقة بشرى ...
تواجدك في هذا الموضوع المتواضع وأضافتك
الفاخرة وتجاذبك معي أطراف الحديث من خلال
هذه الخاطرة مؤشرساطع بأنك تحترمين وتتفاعلين بمايطرح
أهنئك من خالص القلب على طريقة تحليلك لهذه الخويطرة .
من أعماقي شكرا لك .

الأستاذة المبدعة أنتصار ...
عودتك الثمينة والمثرية
أزداد ضوء هذه الصفحة
نورا على نور ..
فلك المساحة متى ماشئت .
أشكرك على طلتك مرة اخرى .

الأستاذة أمونة سعاد ...
وأنا اتمنى لك بماتنيتي لي وأكثر
والشكر موصول لك بتواجدك البهي.

استاذي الفاضل عبدالله
كثيرا ما تخون الانسان الاحرف
ويتلعثم او يشعر بالحيرة في سرد الكلمات المناسبة والمعبرة
وهذا ما اشعر به في وصف مشاركتك او وصفها
اتمنى لك مستقبلا زاهر
وابداعا موفقا

صاحبة العدسة الجذابة عاتقة ...
تشريفك وتواجدك البهي أضفى رونقا
لهذه الصفحة واشكرك من الأعماق
على هذا الأطراء .

نعم أخي العزيز: عبدالله
السرد التقليدي للأحداث بات اليوم لا يخدم الكاتب
أي كاتب..ولهذا كنت أنت في هذه القطعة الفنية مبدعا
حقا بتلك القفشات السريعة وذلك التكثيف للحوار..وأنبر
يحدث نفسه وينقل صورة للمتلقي تبين كل تلك المشاعر
والأحاسيس التى تصاحب حالة الإنتظار..تميز أسلوبك
بجمال التصوير والإتقان..شكرا لهذا الإبداع

أخي وأستاذي محمد عبدالله الزوي ...
لن أزيد على ماكتبت فأنت مثري لكل صفحة تزورها .
من الاعماق شكرا لك على أطرائك لعضو مازال يحبو في
عالم الخواطر .