الجنس : عدد الرسائل : 473الدولة : الولايات المتحدةالهواية : الشعر-القراءة-التأمل-الموسيقي الكلاسيكية-الرسم.. اعشق اللون و تداعياته على الأوراق و الكونالمزاج : هاديء جدا
موضوع: لم يعد هناك مكانُ شاغر الأربعاء 2 سبتمبر - 2:57
هي ليست كالبقية..لا تدري كيف و لماذا تتجرع ما تقدمة لها الحياة في تلك القارورة السوداء المظلمة..و كيف لم يقتلها كل ذاك القهر و ذاك السُمُ في تلك القارورة. ذلك الشراب الأسود لم يزدها إلا حيرة في أعماقها المعذبة ...وما إذ تشبعت أعماقها بذلك الوقود الذي تحتسيه باختيارها..كانت تمد يدها الغضة بحثاً عن ثقاب الحزن لتُشعل تلك النيران التي لا تنطفئ إلا بعد آلاف السنوات. إنها المقولةُ الخالدة تنطبقُ عليها...فهي من ضيعت في الأوهام عمرها..قد ضاع اسمها بين أسماء البشر و فقدت ملامحها الحلوة بعد أن محتها الدموع يوما بعد يوم..فشُقٌ صغيرٌ هنا..و أُخدودٌ عظيمٌ هُناك. لم تحزن كثيرا...بل كانت هي الأحزانُ بذاتها الضبابي القاتم...كانت تطوفُ كل ليل على الأكوان تهبهم بعضُ مما لديها...فيبدعُ الكاتب و يسرفُ الشاعر و يُخلدُ الرسام. ولم تتألم كثيرا.. بل كانت هي نواقيسُ الألم...تطوفُ بالبشرية الغافلة...فتوقظُ ُ النيام و تقلقُ المضاجع وتدفعُ النفوسُ ضعيفة الإيمان لتترك الدنيا في هدوءٍ و سلام. تقفُ هي علي حافة تلك الهاوية..قدمين حافيتين إحداهما علي الأرض والأخرى فوق الهاوية..و تفكرُ كثيرا و تسرفُ في التفكير...أي من القدمين ستجذُبُ الأخرى. الحقيقة المرة أين تختبئ و خلف أي جدار أو تحت أي تراب...هي تحيا هكذا تشُدُها الأرضُ و تدعوها السماء. وتحسُ أخيرا أنها مرهقةٌ جداً من حملِ ذلك الهم الذي يخالطهُ الوهم...بحثت من قبل عن السعادة لكنها طلت عليها من وادي المستحيل تمُدُ لسانها و تشُدُ أصابعها علي أُذنيها تهزأُ بِها. لم تكترث كثيراً..فماذا تفعلُ بتلك اللُعبة المسماةِ بالسعادة...إن خزانتها مليئة بالأوهام و الألمِ..لم يعد هناك مكانُ شاغر على أي حال.
العقاوي حسن مبدع
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 82تاريخ الميلاد : 10/01/1968العمر : 56الدولة : المغربالهواية : التعارف القرائة السفر المزاج : حياة بلا توتر
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الأربعاء 2 سبتمبر - 4:25
السلام عليك اديبتنا المثالية يسلم قلمك الذهبي كيف ارد على من سئلت ا الاسئلة كلها كيف ارد على من حوت الاجابة بعينها الا انه هناك مكان شاغر ....ترى لمن ؟؟؟؟ للذين ينتظرون الفرص حتى اذا لم تات صنعوها بانفسهم تقبلي مروري
انتصار دوليب مبدع
الجنس : عدد الرسائل : 473الدولة : الولايات المتحدةالهواية : الشعر-القراءة-التأمل-الموسيقي الكلاسيكية-الرسم.. اعشق اللون و تداعياته على الأوراق و الكونالمزاج : هاديء جدا
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الخميس 3 سبتمبر - 1:57
الفرصة..يا سيدي الكريم؟ وهل تبقي لنا ما نراها به ان اتت وما نميزها به ان لاحت في الجوار وحتي ان حضرت متأنقه حتي نراها قد نخاف منها.. تقبل امتناني العميق لحضورك الذي شرفني كثيرا احترامي
سهى التونسية مبدع مميز
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1449تاريخ الميلاد : 25/05/1977العمر : 47الدولة : تونسالهواية : الشعرالمزاج : خريفي
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الخميس 3 سبتمبر - 5:27
الرائعة انتصار دوليب الفرصة... نعم الفرصة ليست كل الفرص تُخوّفنا بل هناك فرص هي باب جنة يُفتح لنا فقط نحن نحسن إختيار هذه الفرصة حتى نصنع منها المكان الشاغر و دائما هناك أماكن شاغرة لمن يستحق ذلك.. نصك أكثر من رائع و قلمك ينطق بالإمتياز تقبلي مروري المتواضع أختي العزيزة مع محبتي و فائق تقديري لشخصكم الكريم
بشرى مبدع مميز
عدد الرسائل : 950
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الخميس 3 سبتمبر - 5:32
نصك أستاذتي الغالية انتصار "ثقاب السعادة "التي تشعل غبطة ما تفتأ تضرم في الأفئدة لتتسع رقعة ألسنتها فتطال كل الجسد ..رغم كم الآلام المبتوثة فيه. مسكين من جرعته الخطوب كؤوس ذبول ، وتعيس من يظل يركض وراء وهم لا يطال منه إلا أقداحا قاتمة من الكرب ، وحتى إذا ما أفاق يجد أسراب الحزن محلقة في الأجواء ، كاتمة على ما تبقى من زهيد الأنفاس ..هي الدنيا ، مرارة حنظلها يجعلنا لا نستسيغ شهدها أحيانا ، أو ربما نرفض سقياه لأن المعدة "لم يعد فيها مكان شاغر "ستتقيأه".. نص طاغ بلغته ،بفلسفة ورؤى كاتبته ...معك نسقى من روح الكلم المعتق ، فتأخذنا السكرة ناثرة كنت أو شاعرة .. كل الامتنان ...مع تحياتي ومحبتي .
انتصار دوليب مبدع
الجنس : عدد الرسائل : 473الدولة : الولايات المتحدةالهواية : الشعر-القراءة-التأمل-الموسيقي الكلاسيكية-الرسم.. اعشق اللون و تداعياته على الأوراق و الكونالمزاج : هاديء جدا
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الجمعة 4 سبتمبر - 0:59
الحبيبة سهى مرور جميل و رشيق كروح كصاحبته ونعم..هناك فرص قد نراها..ولا نستطيع ان نلمس حتي هالة النور التي تحيط بها وقد نتظاهر اننا لا نراها..لأننا نخافها او..نخاف نورها لأسباب كثيرة..منهكة..وقلقة تقبلي محبتي ياغالية..مدثرة بامتناني العميق
انتصار دوليب مبدع
الجنس : عدد الرسائل : 473الدولة : الولايات المتحدةالهواية : الشعر-القراءة-التأمل-الموسيقي الكلاسيكية-الرسم.. اعشق اللون و تداعياته على الأوراق و الكونالمزاج : هاديء جدا
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الجمعة 4 سبتمبر - 1:02
بشرى الرائعة جدا اتيت يا بشرى..لتقرأي بين الحروف كعادتك ولتتحسي الفراغ بين الكلمات ولتطلقي حاستك الأدبية المرهفة فتتذوقينها في رقي و تفرد امتناني لحضورك الساحر جدا ومحبتي
أمونة سعاد مبدع
الجنس : عدد الرسائل : 315الدولة : المغربالهواية : موظفة
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الأربعاء 9 سبتمبر - 22:53
تسلمي ويسلم قلمك نص رائع وأسلوب جميل أتمنى لنا جميعا أحلى الفرص دمت ودام قلمك تحياتي
أيوب البراني مبدع
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 17تاريخ الميلاد : 31/12/1940العمر : 83الدولة : السودانالهواية : -
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر الجمعة 11 سبتمبر - 14:19
" لم يعد هناك مكانٌ شاغر"
تعبأ الأمكنة بالصناديق الفارغة ليسهل عليهم رمي القمامة وتعبئتها بما أرادوا، فهي أصلا خاوية.
أما المثقلون بالمتاع والأشياء وبذور الخير، المكان أمامهم دائماً شاغر.
أما أنا فأفضل فرد مساحات الحُلم والحياة والإسترخاء في عالمي الخاص، يدخله فقط من أريد.
إلى جانب نصك الرائع هناك جملة معبرة أيضاً ... ملأ السنابل تنحني بتواضع .. والفارغات رؤوسهن شوامخ
دمتم بود، ولكِِ مني أستاذة انتصار ورود ومساحات كيف ما شئتي في عالمي
انتصار دوليب مبدع
الجنس : عدد الرسائل : 473الدولة : الولايات المتحدةالهواية : الشعر-القراءة-التأمل-الموسيقي الكلاسيكية-الرسم.. اعشق اللون و تداعياته على الأوراق و الكونالمزاج : هاديء جدا
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر السبت 12 سبتمبر - 4:01
الحبيبة الرائعة امونة كم يطربني وجودك وكم يبعث السعادة على كلماتي اشكرك للتفضل علي دائما بحضورك المحبب الى قلبي محبتي الخالصة لك
انتصار دوليب مبدع
الجنس : عدد الرسائل : 473الدولة : الولايات المتحدةالهواية : الشعر-القراءة-التأمل-الموسيقي الكلاسيكية-الرسم.. اعشق اللون و تداعياته على الأوراق و الكونالمزاج : هاديء جدا
موضوع: رد: لم يعد هناك مكانُ شاغر السبت 12 سبتمبر - 4:03
أيوب اراها تلك الورود واستطيع ان اتنشق رائحتها الحلوة تماما كوجودك العطر هنا احببت كثيرا عطر تلك التيوليبة احترامي