علي اريكتي..هذا الصباح

جلستُ علي أريكتي المفضلة هذا الصباح.. ورحتُ استمع إلي موسيقي مميزه..هي مزيجٌ حالم من صوت الأمطار وهي تلثم قرميدُ منزلي في رقةٍ ورفق..ومن النار التي تداعب الأخشاب في مدفأتي فيطلق الخشب قهقهة متقطعة هي خليط من الحياء و الانسجام..هذا الصباح... وبينما تحبو الغيومُ علي سمائي كطفلٍ رضيع.. و بينما انسابت جفوني و ذابت فوق عيني في كسلٍ لذيذ.. وفي ظلام هذا النهار الدامس..و برد هذا الصيف القارس ...رحت أخطو في أحلامي كظبيةٍ صغيرة فقدت أمها و سط الغاب المخيف .....و رحتُ في استماتةٍ يقتلها اليأس ادفعُ عني النسمات الرقيقة..القاتلة..وبدأتُ أعبث بمفتاح السماء في ترف قلق.. لعلها تنشق فترمي لي أمنيتي الوحيدة..أن ترمي لي بأسرار الكون التي ما أمست تدفعُني إلى هاوية الجنون..تلك الهاوية الحالمة ..والرائعة.
خلال لحظات تأملي التي تملأُ حياتي روعةً و سحراً و عشقاً للسكون الذي يعطيني حق التأملُ والصمتُ بلا ثمن...رحتُ أشدُ خيوط القدر...و أدفعُ بدولاب الزمن كأنهما كانا يخفيان حُلمي الضائع..ألا و هي رحلةٌ إلى أعماق نفسي..رحلة إلى أغوار الروح..روحي.
و كسوار قديم مهمل في يد عجوز شمطاء رحتُ أتململ ....ضقتُ ذرعا بهذا الكون الضيق الذي لا يسعُ أفكاري..و تمنيتُ..و تمنيتُ السكون.
رحتُ بخطى منهكة من السير في طرقات الحياة..اشُقُ طريقي بمعولٍ كتبتُ علي حده كلمات خالدة في نفسي..ما أنا إلا روحٌ...تحيا تحت رحمة الانتظار.

آآآآآآآآه يا انتصار
كم أعشق قلمك
و كم أتذوّق رهف احاسيسك
و كم تجعلنيني أتجول على صفحاتك
مرة و اثنين و ثلاثة... بلا ملل
و كأنني أقرأها للمرة الأولى
رائعة أستاذة انتصار و أكثر من رائعة
راق لي المقام هنا بين كلماتك
لأتلذذ ما طاب من حروفك الراقية
دمت و دامت اشراقتك ايتها الأديبة
تقبلي مروري المتواضع و اعجابي اللامتناهي
بما يخطه قلمك،، أمتعينا بالمزيد
مع محبتي

مبدع مميز عدد الرسائل : 950

نثرلا يخلو من لمسات فنية ، صور أخاذة لا يمكن أن ينسجها إلا هذا الخيال المهووس بالتأمل في ربوع "السكون " ،مرتع "الخاصة" من ذوي الهمم العالية والفكر السامي الذي تغلله الحدود ، فلا يجد هذا الأخير حريته وسعادته المثلى إلا من خلال التحليق في سماء "السكون"حيث تتحق المتعة في هذه الرحلة إلى "أغوار الروح" ..
صاحبة هذا الخيال الولاد ،وهذه الأفكار الخصبة ، أكيد "ستضيق ذرعا بهذا الكون الضيق"وستتمرد عليه باحثة عن "السكون " ملا ذ الروح الدائم ..
نثرت هنا "دررا" قربتنا أكثرو أكثر من هذه الشخصية المبدعة ،التي تستحق كل العشق والتقدير ...
كل الثناء أستاذتي الغالية "انتصار " على ما تمنحينه إيانا من متعة حقيقية ...مع تحياتي ومحبتي .

اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
كلمات ومعاني رائعه بمعنى الكلمه لقد لامست كلماتك الرائعه جدران
قلبي الصغير لقد عشت الدور ولامسته وكانني كما تقولين
(( كظبيةٍ صغيرة فقدت أمها و سط الغاب المخيف))
جزاك الله خيرا اختي الغاليه .. دائما مبدعه فيما تطرحينه
ادامكِ الله لنا ان شاءالله

اقتباس :: ضقتُ ذرعا بهذا الكون الضيق الذي لا يسعُ أفكاري..و تمنيتُ..و تمنيتُ السكون

شاعرتنا وكاتبتنا المتألقة ... أنتصار
أنت جزء من هذا الكون البديع لكي تمتعيننا بل تطربيننا
بعذب الكلام وسحرالحروف.
أنت شمعة أضاءت لنا الدروب في الشعر والرواية والكتابة
تتراقصين بالعبارات والكلمات فتظهرينها لنا في أبهى حلة.
وهل بعد هذا أن يضيق بك ذرعا من الكون؟
إذن سنخسروسننحرم التذوق الأدبي من أنتصار لو ضاقت ذرعا من هذا الكون ..
لأننا جزء من هذا الكون البديع الذي حباه الله جمالا
لايظاههيه أحد.
أستاذتي أنتصار أشكرك من أعماقي و دمتي متألقة وراقية .

وآه يا سهى مما تفعلينه بي بحضورك
وكلماتك العذبة كروحك النقية
تلك هي اول اعمالي المنشورة على صفحات المجلات
ولها محبة خاصة في قلبي
ومحبتها ازدادت الآن بعدما نالت رضائك الحلو
ماذا اقول..غير اني ممتنه لك..الى ما لا نهاية
محبتي

الرائعة بشرى
هنا نثرثر عن آلامنا
ونعلن ميلاد احدى آمالنا
ونعم..ذلك الكون الضيق..لا يتسع افكاري
لكني اجدا لها مرتعا خصبا هنا
بين مبدعين من امثالكم
يروق لي كثيرا تحليلك للنصوص بهذه العبقرية الحلوة
تقبلي امتناني العميق
ومحبتي

الرائعة كادي
يسعدني ان كلماتي قد داعبت قلبك الصغير
وقد دهشت من حقيقة ان قلبك غض وانك بهذا العمر
فما اراه من حس فني عالي
وذائقية مرهفة
ينبئ عن روح ناضجة جدا
تمنياتي القلبية لك بالتوفيق
ومحبتي

المبدع جدا عبد الله
لا اكف عن مراهنة نفسي
ولكنها تخسر الجولة دائما
تجد دائما..ايها العبقري المرهف الحس..
الفكرة التي انسج عليها كل شيء
وتجدني مزهوة بتلك الخسارة الحلوة
و يا ايها المبدع الرائع
كم يطربني وجودك ويرضي كلماتي المرهقة
لكن من ينير الدرب لمن..انا من يقتبس الضياء منكم
واسكبه من عين الى عين
لأرى..لأين اضع كلماتي
تقبل عميق امتناني واحترامي

فعلا أيتها الغالية
دائما تجعليني أسرح بين كلماتك وسطورك وأتدوق معانيها
بدون مجاملة انت رائعة وراقية بكل المعاني
تحياتي

ضقتُ ذرعا بهذا الكون الضيق الذي لا يسعُ أفكاري

إلى هذا الحد يا انتصار
يصبح الكون مجرد فكرة في أجندة المبدع ؟
لا يا انتصار فلكل مبدع كونه الذي يلفه ..ومسألة \ الضيق ذرعا \
بهذا الكون قد تكون حالة مخاض داخل رحم الكون الداخلي لكل منا
أو هي تزاحم غيوم العطاء وهي تحبو \ بدون ألف من فضلك \
قبل انهمار الغيث ..

"ما أنا إلا روحٌ...تحيا تحت رحمة الانتظار."

كانت هذه الجملة الفاصلة بين حلمي ويقظتي، أيقنة بعدها أنه كان حُلماً، من لحظة جلوسك على الأريكة إلى هنا، طريق طويلة وحفرٌ غائرة.

كانت هذه أول محطة لي في هذا المكان، وما أجملها من استراحة.

آه يا عزيزتي أمونة
لو تعرفين كم السعادة التي تغدقينها علي
بكرمك الفائض
لك محبتي يا غالية

لتطيل المكوث هنا يا أيوب
ستسعدنا صحبتك حتما
ولنحذر معا تلك الحفر
احترامي

المبدع محمد بلغازي
اسمح لي ان اسهب قليلا
اولا..يا سيدي الأديب..هذه القطعة
عانقت صفحات المجلات منذ سنين خلت
ومنذ كنت في الخامسة عشر
وكانت فعلا مرحلة المخاض
لكوني الداخلي
فاذ به يطلق صراخا
ودموعا من تلك الغيوم التي تحبو..بدون ألف
ليطلقني ذخات لهذا العالم
وان كنت ارى اني لم انطلق بعد جيدا
وارى ان المرء يجب ان يدرك انه مهما كبر
فهو تلميذ صغير في هذا الكون الكبير

وعلي الهامش يا سيدي الكريم
تحبوا..خطأ كيبوردي بحت
وليس انتصاري
فانتصار..وإن كانت سيدة..او أديبة..او شاعرة
تحب ان تعترف بأخطائها

احترامي لمرورك الرائع

تمام يا انتصار...
أما عن الألف المنسلة فأكيد أنها لسعة الملمس على جهاز الكومبيوتر
وقفت عندها فقط لأنبه إلى ضرورة أن نحافظ جميعا على انسياب لغتنا الجميلة جمال انتصار..في هذا المنتدى الرائع علما بأنني لست من هواة تصيد الأخطاء...
دمت رائعة