الفنان القطري يوسف احمد

يوسف احمد

حكاية حب جديد للفنان القطري يوسف أحمد لوحة " هو " نهج فني صوفي يرقى إلى العالمية



هنالك حكاية حب لا تنتهي تربط الفنان يوسف أحمد بفن التشكيل و الحروفية تنم عن روحه العاشقة لكل ما هو جميل في هذا الكون المحيط لا سيما و هو أحد أهم رواد هذا الفن و رموزه المعاصرة و قد أصبحت أعماله المتميزة تنافس أرقى ما توصل إليه كبار الفنانين العالميين في مجال التشكيل و الحروفية و دخلت أعماله الفنية إلى سجلات و مقتنيات أكبر المتاحف العربية و العالمية و عرضت في صالات المزادات و أروقة الفن التي تقيمها كبربات شركات الفن على الصعيد العالمي .وقد تجلى هذا الحس الجمالي للفنان في لوحته التي أنتجها مؤخرا بعنوان " هو " و بمقاس 180× 180 سم استخدم فيها عجينة الورق الخام بتقنية عالية من الدقة حتى يكاد المشاهد أن يجزم أنها صورة ملتقطة بعدسة الكاميرا و ليست لوحة بريشة رسام لما تتضمنه من تفاصيل إبداعية في غاية الجمال و التماهي.
تمثل اللوحة أيقونة مليئة بالدلالات و المعاني بدءاً بالعنوان الذي يشغل موقعا فاعلا داخل فضاء اللوحة و يمنح القارئ فيضا من الاستنتاجات و التأمل في ماهية الــ " هو " التي ربما تكون بيانا على عظمة الخالق جل و علا في أسمائه الحسنى فهو الرحمن و الرحيم و الخالق العظيم ( الله لا إله إلا " هو " ) – ( قل " هو " الله أحد..) , إضافة إلى الكثير من الصور الأخرى التي يستنتجها المتذوق سلبا أم إيجابا مما يعطي اللوحة بعدا لا متناهيا من الأخيلة.
وذلك النور الخارج من داخل ال "هو" اللؤلؤي
فمن خلال هذه التحفة الفنية قدم لنا الفنان يوسف أحمد فنا سلك فيه منحى آخر و هو اختزال الأشكال و الحروف إلى دلالات ذات مقاصد و يعتبر هذا نوعا من الفن الصوفي حيث أصبح الحرف كأداة تعبيرية عن جمالية التأمل و إيضاح للعلاقة ما بين الذات ( أي الفنان ) و الموضوع ( أي العمل الفني ).أما بالنسبة للّون الخريفي الذي يشغل معظم مساحات اللوحة فما هو إلا تعبيرا عن مدلول إعادة الخلق و الولادة و الانبعاث من جديد لأن الخريف في الأساطير القديمة هو موسم سبات البذور و رقادها في باطن الأرض لتنطلق و تنمو من جديد بعد فترة من الراحة و الرقاد.فهنالك هارموني متناغم بين المعنى الدلالي و البناء التشكيلي للّوحة . فألوان يوسف أحمد هنا فيها الكثير من ضوء الشرق و حرارة الشرق و البصمة العربية الإسلامية فاللون و الخط في اللوحة يظهران نوعا من التجريد الفني الفريد كأنه الموسيقى يدخلنا إلى عوالم باطنية لا مرئية ضمن تكوين مفتوح بأفق لا ينتهي. فاللوحة هي عبارة عن تجربة و نهجا فنيا جديدا تثير التأمل الباطني في عالم الأسرار إضافة إلى أناقتها التي وصلت إلى مصاف التصوّف اللوني و انسيابيته داخل السطح التصويري بحيث ينتاب مشاهدها إحساسا مفعما بالموسيقى الناعمة التي تأخذنا إلى مناطق الحلم الجميل.

-------------------
انصحكم بمشاهدة موقع الفنان

موقع الفنان يوسف احمد

شكرا منال عرفتينا على هذا الفنان الكبير يوسف احمد

مشوار كبير

شكرا منال على عرض مسيرة بالفنان القطري

"يوسف احمد"

فهو فنان غني عن التعريف

وابداعه برز على الساحه العربيه والعالميه

وبارك الله فيك

أختي الفاضله منال

اشكركِ على هذا الموضوع الشيق

وابرازك أحد فانين قطر واحد روادها

والمعروف محليا وخارجيا

وله الكثير من الانجازات على مستوى الفن في قطر

سلمت يداكِ أختي الكريمه

ولكي مني كل التقدير والاحترام

شكر الله لك على هذه السيرة الذاتية

وأسال الله أن يوفقكم على نشر مبدعين الفن في كل مكان

وأشكركم مرة أخرى وجزاك الله خير الجزاء