اقسم بالله بانة لا توجد شرطة في خدمة اي شعب عربي

واله صدقت اخوي العتيبي

رسمه معبره رائعه

احنا بعد في البحرين احنا ماتخدم المجتمع تدمره

تسمعون انها بلد سلام لكن لو تعرفون شلي يصير فيها

تصفعون على راسكم

تحياتي
مروة

اااااه من السلطة
اقول لكم اقصوصة صغيرة
مرة من المرات كنت جالس خلف زجاج نافذة احدى المحلات ونظري معلق بالطريق

ورات هذا المشهد ثلاثة من المنظفين للطرقات الاول يبدو عليه الشخصية القيادية والثاني والثالث الشخصية الانقيادية
بالاخير هما الثلاثة منظفين ولكن واحد باش زبال والثاني مساعد باش الزبال والثالث مضطهد وهو عامة الشعب
الاول يجلس تحت شجرة لان البرستيج لا يسمح له بالوقوف الثاني يشعل حطب بجوار باش الزبال ويعد له النارجيلة والشاي اما المضطهد يقوم بكنس الشارع ولم القمامة مع بعض الكلمات الناهرة والمبهدلة لشخصه العادي وطبعا الكلام ده في يوليو عز الصيف

تعجبت وقلت كلهم في نظري كناسين فلماذا هذا يتعنطز ولماذا ذلك يجاريه وعامل نفسه خدام اللي خلفوه ولماذا ذاك مضطهد وقائم بالاعمال المرهقة كلها دون ان ينال ولو قسط من الراحة بجوار الاول

الاول بيده التقارير والثاني يجاريه ويمسح له الجوخ حتى ينال راحة بجواره وكوب من الشاي ولذلك دائما ما يوقع بالثالث والاول فرحان بالثاني على اساس انه واد شاطر وفاهم من اين تؤكل الكتف

اما الثالث ابن البطة السودا ليس لديه اسلوب ولا يعرف اين الكتف اساسا حتى تؤكل
ودائما ما يرفض بالقيام با عمال الشاي والنارجيلة تحت الشجرة

اخيرا هي السلطة التي تصيب النفس المريضة بان لا احد سواه بهذه الدنيا واستغلال السلطة يؤدي الى وقوع كثير من المظاليم
فالحسبة الدنياوية الظلم قد كثر والمظاليم ليس لديهم من ينصفهم
اما بالحسبة الدينية والايمانية تحسب على اساس جهاد في سبيل الله واختبار لنفس الانسان هل سوف ينصاع للظالم ومتناسي وجود الله الذي قال من يتق الله يجعل له مخرجا ام سيجاهد للحق

واخيرا لقد قال الله عز وجل لقد خلقنا الانسان في كبد

يقال يبدا القانون بصفوف الشرطة
وكدلك المواطن هو القانون والشرطة ما هي الا الاداة
وانا اقول تبدا المصيبة من وراء الشرطة
كاريكاتور معبر استادي
تقبل مروري