من اعلام الفكر والادب بالمغرب."التستاوتي".

التستاوي
احد اعلام الادب والتوصف والشعر النبوي
لة مؤلفات كثيرة تتعلق بالتصوف والقصائد المحمدية
وتم تاليف ايضا الكتب في حياتة وسيرتة وفي دراستة من الناحية الادبيه والصوفية
فاذا رجعنا لتاريخ التصوف بالمغرب,سنجد بان التستاوي احد ابرز هذه الحركة ونشائتها.

التستاوتي، مع صديقه اليوسي – من شخصيات البادية المغربية – في إطار البناء الاجتماعي للدولة المغربية في مغرب القرنين الحادي عشر والثاني عشر، وهذا التقسيم الاجتماعي، على مستوى المدينة والحاضرة مما سيؤثر – لا محالة – على الاتجاه الثقافي عامة والصوفي بشكل خاص، وقد يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر على التركيبة الأدبية التي أفرزتها عوامل التحولات الزمانية والمكانية، ولنتوقف على هذا الانسياق إلى حين، لأن الظاهرة مجالا واسع الجنبات في إطار الموضوع المبرمج في هذه الدراسة عن أدب التستاوتي من خلال نزهة الناظر.

إن حالة الاستقرار، سياسيا واجتماعيا، حتمت على التستاوتي أن يستوطن حواضر متعددة وبوادي متعددة، فحظي بذلك، من مؤرخي بعض الحواضر والبوادي بتراجم وافية أحيانا شاحبة أحايين، وكان يذكر عرضا في بعضها الآخر. وهكذا تتوارد بعض أخباره من فاس ومراكش، ومكناسة الزيتونة، والعوتين / الرباط وسلا.

التستاوتي كان من أهل الصلاح، وقد نذهب إلى القول، بأن شهادات أهل العصر فيه، وهو على قيد الحياة، كانت تزكي فيه الإحساس بتضخم الأنا / الصوفية، أحيانا، وهذا الحسين بن ناصر، كان يصارحه بالولاية، ويكتب بمحول بعض رسائله (ولي الله حقا سيدي أحمد ابن عبد القادر). وإنه، لما وقف اليوسي على هذه الشهادات – يقول التستاوتي – كتب بعنوانه هذه الأبيات :

يا هنيئا محبنا***ما أرى بالمحول
شاهد عدل قضى***جازما أنه ولي
وأنا أرتجي***فوق هذا المسجل

هذه مقتطفات مختصرة جدا اخترتها من الجزء الاول من كتاب:
الكتابة الصوفية في أدب التستاوتي
ولنا عودة بعد مراجعة الكتاب لاضافة اللب من سيرة التسيتاوي السياسية والدينية والادبية
شكرا بشرى اشعر بسعادة مما تتطرحي

وامنياتي لكي بالتوفيق