الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1091تاريخ الميلاد : 11/09/1961العمر : 63الدولة : المغربالهواية : أستاذ/فنانالمزاج : رائق
موضوع: هو والحذاء الأربعاء 5 نوفمبر - 7:27
قصة قصيرة جدا هو و الحذاء
انتعل حذاءه وهم بالخروج ، لكنه عاد وانتزع الحذاء ، قلبه من كل ناحية وكأنه خبير يحلل نوعية الجلد وطريقة الخياطة . وضعه على الكرسي أمامه وطفق يراقبه بتمعن وتمحيص ، إنه الحذاء الذي لازمه لأزيد من ست سنوات. لم يكن ارتباطه بهذا الحذاء بالضبط بسبب شغفه به لكنه كان الحذاء الوحيد الذي يملك . تأسف غاية الأسف عندما فكر أن حياته كلها يختزلها في حذاء مهترئ . انتعله من جديد وخرج وهو يفكر ، من منهما أسوء حظا من الأخر ، وتوصل إلى أن الحذاء على الأقل لم يسهر الليالي يٌحصل علما لم ينفعه إلا في الإجابة عن أسئلة الامتحانات الكثيرة التي حصل فيها على أعلى النقط دون جدوى . إنه اليوم كحذائه يعمل أكثر لكنه لا يتقاضى إلا القليل.
خديجة منتصر مبدع مميز
الجنس : عدد الرسائل : 857الدولة : المغربالهواية : مشرف عام
موضوع: رد: هو والحذاء الخميس 6 نوفمبر - 19:51
ابو اميمة. كلمات فيها تجسيد لمعاناة الشباب بقوة. ومن خلال علاقة الشاب بحذاءه استطعت ان توضح بعمق الالام الشباب وسط تلاشي احلامهم وتصبح الايام تشبه بعضها البعض اسلوبك جميل وتلقائي ابو اميمة لاتحرمنا هدا العطاء الادبي
أبوأميمة المدير العام
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1091تاريخ الميلاد : 11/09/1961العمر : 63الدولة : المغربالهواية : أستاذ/فنانالمزاج : رائق
موضوع: رد: هو والحذاء الخميس 6 نوفمبر - 20:40
كل الشكر لك أختي خديجة دمت صدرا رحبا يحتضن أعمالي الأدبية والفنية المتواضعة بكرم حاتمي لك المنى والمحبة الأخوية الصادقة
منال مبدع مميز
الجنس : عدد الرسائل : 2338الدولة : قطرالهواية : (ربة بيت)
موضوع: رد: هو والحذاء السبت 8 نوفمبر - 16:33
مخاطبة هذا الانسان لحذاءه,اخذني لابيات قصيدة يمنية (وادي الدر)
لا اعرف لماذا, ربما لاسلوب الخطاب ,فالشخص يخاطب حذائه بل حياتة وظروفة باكملها,ويقارنها بالحذاء ,الا ان المأساة الحقيقة تقع باكملها على الشخص نفسه.
فالحذاء لا يعرف الهم ولا الجوع ولا يعرف انواع القهر والظلم.
وفي قصيدة وادي الدر يخاطب الشاعر فيها البلبل,عن الحزن والعشق والوطن.
اجد بالقصه والقصيدة تقاربا يختلف فقط في ماهية الخطاب.
وساترككم مع القصيده ,ربما توافقني رايي وربما اكون مخطئة.
( وامغرد بوادي الدور )... نبذة عن الشاعر والقصيدة ــــــــــــــــ الشاعر هو القاضي علي بن محمد بن أحمد العنسي المتوفى عام 1139 هـ ـ 1726 م وهو من اكبر رواد الشعر الحميني ، وقد جاءت هذه القصيدة في ديوانه المسمى بوادي الدور وقد سمي الديوان بهذا الاسم نسبة إلى وادي الدور الذي ينحدر من جبال اليمن الغربية الواقعة قرب مدينة العدين إلى منخفضات تهامة . نظم القاضي العنسي هذه القصيدة وهو مقيم في مدينة العدين متوليا القضاء فيها كما نظم عدة قصائد في الحنين إلى الوطن ، لا يسيما وقد كان بعيدا عن اهله المقيمين في صنعاء وبرغم أن القاضي العنسي من اهل صنعاء ، إلا أنه تاثر بلهجة أهل العدين بحكم إقامته فيها، وهذا يضظهر واضحا في مفردات القصيدة
أما القصيدة هذه فقد اشتهرت كغيرها من الشعر الحميني وامتد انتشارها في الجزيرة العربية وقد غناها مجموعة من الفنانين منهم الفنان الراحل علي بن علي الآنسي ، والفنان أيوب طارش العبسي والفنان محمد حمود الحارثي ، وفنان العرب محمد عبده ، وقد غناها اخيرا الفنان أبو أصيل ابو بكر سالم بالفقيه وقد وزعها توزيعا موسيقيا رائعا ، مع العلم بأن البيت الخامس لم ترد ضمن الكلمات المغناة .
---------------- وامغرد بوادي الدور من فوق الاغصان ...........................ومهيج صبابتي بترجيع الالحان ما جرى لك تهيج شجو قلبي والاحزان ...................لانت عاشق ولا مثلي مفارق للاوطان
بلبل الوادي الاخضر تعال أين دمعك .....................أتدعي لوعة العشاق ما العشق طبعك فاسترح واشغل البان بخفظك ورفعك ......................واترك الحب لاهل الحب يا بلبل البان
واستمع لي شكية صب مشتاق عاني .........................أخرجه من مدينة سام دار التهاني لاعج البين يا طير هكذا قصد عاني ......................فدموعه على الأحباب في خده ألوان
احبتي بعدكم والله جفاني هجوعي .......................وجرح مقلتي أحباب جاري دموعي اه يا حسرتي منكم واه يا ولوعي ...........................كل ذا من جفاكم ليت ليت لا كان
يا احبة ربى صنعاء سقى الله صنعاء .......................حيث ذاك الربى لا زال للغيد مرعى لو يقع لي لآسعى على الراس لاسعى .....................لقي روحي بروحي من بلابل وغزلان
ليت شعري متى شالقي عصاة المسافر ..................ويحين شاء يطيب لي عيش قد كان نافر وأي حين شا تخطر بين تلك المناظر .................هو قريب ذا على الله أن يقل له يكن كان
كلمات/القاضي علي بن محمد العنسي
انا من محبي الاستماع لهذه القصيدة غنائيا ,حيث انها بلحن صنعاني اصيل,فتوافق صياغة اللحن مع القصيده الشعرية بثوب صنعاني تراثي اصيل وجميل.
ودمتم بود
العتيبي مبدع مميز
الابراج : عدد الرسائل : 1382تاريخ الميلاد : 20/08/1969العمر : 55الدولة : السعوديةالهواية : الادب الشعبي
موضوع: رد: هو والحذاء السبت 8 نوفمبر - 22:38
قصة رائعه اخي ابو اميمة امتعتنا بها
اصبح هذا القسم ممتمع بمشاركاتكم
اتمنا لكم التوفيق دائما وابدا
عاتقة مبدع مميز
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 3878الدولة : موزمبيق الهواية : -المزاج : نفس العواصف والسرايات
موضوع: رد: هو والحذاء الأحد 16 نوفمبر - 6:56
قصة رائعه استطعت بها ان تبين مفهوم معاناة ذلك الشاب وتفكيره بالافضلية انت رائع حقا وامتعتنا بقصصك وكتاباتك فامتعنا بالمزيد دمت ودام قلمك وريشتك ايضا لك مني خالص الاحترام ودمت متالقا
الخزاعي مبدع مميز
عدد الرسائل : 1394
موضوع: رد: هو والحذاء الخميس 11 ديسمبر - 5:43
قصة جميله استاذ ابو اميمة
فيها فلسفه خاصة
المعاناه الفقر
بارك الله بقلمك
أبوأميمة المدير العام
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1091تاريخ الميلاد : 11/09/1961العمر : 63الدولة : المغربالهواية : أستاذ/فنانالمزاج : رائق
موضوع: رد: هو والحذاء الخميس 25 ديسمبر - 21:18
شكرا لكم جميعا على ردودكم القيمة شهادات أعتز بها من إخوة أعتز بهم
هند مبدع مميز
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1352المزاج : One day hero other days zero
موضوع: رد: هو والحذاء السبت 27 ديسمبر - 5:11
كتابتك رائعة استاد ابو اميمة لانها تنبع من هموم المجتمع فهي تتميز بالواقعية.وهانحن نستمتع بقصة تجسد للمعاناة الشباب الحاصل علي الشواهد باعلي الرتب ليحصل علي راتب من ابخس الرواتب.وهدا هو حال حاملي الشهادة العليا فهدا الشاب ربما اوفر حظا من اخوانه الدين لم يستطعوا الحصول علي الحداء فصارت معاناتهم هم والحفاء في ظل بطالة لايعرفون الي متي سنتهي. شكرا استادي ابواميمة علي هده القصة القصيرة في الاسطر والكبيرة في المغزي لما تجسده من واقع شباب عربي مرير
أبوأميمة المدير العام
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1091تاريخ الميلاد : 11/09/1961العمر : 63الدولة : المغربالهواية : أستاذ/فنانالمزاج : رائق
موضوع: رد: هو والحذاء الإثنين 11 مايو - 2:54
هند كتب:
كتابتك رائعة استاد ابو اميمة لانها تنبع من هموم المجتمع فهي تتميز بالواقعية.وهانحن نستمتع بقصة تجسد للمعاناة الشباب الحاصل علي الشواهد باعلي الرتب ليحصل علي راتب من ابخس الرواتب.وهدا هو حال حاملي الشهادة العليا فهدا الشاب ربما اوفر حظا من اخوانه الدين لم يستطعوا الحصول علي الحداء فصارت معاناتهم هم والحفاء في ظل بطالة لايعرفون الي متي سنتهي. شكرا استادي ابواميمة علي هده القصة القصيرة في الاسطر والكبيرة في المغزي لما تجسده من واقع شباب عربي مرير
قراءة متميزة لقصتي المتواضعة أختي الغالية هند يسعدني أنها لامست وجدانكم وجعلتكم تشاركون هذه الفئة المهمشة من الشباب المعطاء ألمهم ومعاناتهم هذا دورها وإلا الصمت خير منها شكرا لردك أختي الغالية هند
سهى التونسية مبدع مميز
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1449تاريخ الميلاد : 25/05/1977العمر : 47الدولة : تونسالهواية : الشعرالمزاج : خريفي
موضوع: رد: هو والحذاء الإثنين 11 مايو - 5:24
تعيش يا أبو أميمة على هذه الكتابة الرائعة التي تعبر عن مشكلة جدية يتخبط فيها الشاب العربي ههههههههههههه و انا منهم بصراحة
تحياتي و المزيد من الـالق
أبوأميمة المدير العام
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1091تاريخ الميلاد : 11/09/1961العمر : 63الدولة : المغربالهواية : أستاذ/فنانالمزاج : رائق
موضوع: رد: هو والحذاء الثلاثاء 12 مايو - 7:18
سهى التونسية كتب:
تعيش يا أبو أميمة على هذه الكتابة الرائعة التي تعبر عن مشكلة جدية يتخبط فيها الشاب العربي ههههههههههههه و انا منهم بصراحة
تحياتي و المزيد من الـالق
أشكراهتمامك وتشجيعك لي أختي الغالية سهى أرجو أن يكون أفقك أفضل وأفضل متمنياتي لك بالتوفيق
حسن زغلول مبدع
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 279تاريخ الميلاد : 03/09/1962العمر : 62الدولة : المغربالهواية : القراءة والاستماع إلى الموسيقى الهادئةالمزاج : متفائل
موضوع: رد: هو والحذاء الأربعاء 13 مايو - 1:39
أبوأميمة كتب:
قصة قصيرة جدا هو و الحذاء
انتعل حذاءه وهم بالخروج ، لكنه عاد وانتزع الحذاء ، قلبه من كل ناحية وكأنه خبير يحلل نوعية الجلد وطريقة الخياطة . وضعه على الكرسي أمامه وطفق يراقبه بتمعن وتمحيص ، إنه الحذاء الذي لازمه لأزيد من ست سنوات. لم يكن ارتباطه بهذا الحذاء بالضبط بسبب شغفه به لكنه كان الحذاء الوحيد الذي يملك . تأسف غاية الأسف عندما فكر أن حياته كلها يختزلها في حذاء مهترئ . انتعله من جديد وخرج وهو يفكر ، من منهما أسوء حظا من الأخر ، وتوصل إلى أن الحذاء على الأقل لم يسهر الليالي يٌحصل علما لم ينفعه إلا في الإجابة عن أسئلة الامتحانات الكثيرة التي حصل فيها على أعلى النقط دون جدوى . إنه اليوم كحذائه يعمل أكثر لكنه لا يتقاضى إلا القليل.
الأخ أبو أميمة ... بما أن الشيء بالشيء يذكر ،فإنني أعترف لك أن المونولوج الذي وظفته في أقصوصتك الرائعة"هو والحذاء" ذكرني بحذاء الصحفي العراقي البطل الذي قذف به رئيس أقوى دولة في العالم "بوش" ، فأرجو أن تعقد مقارنة بينك وبين الصحفي العراقي البطل ثم مقارنة أخرى بين حذائك والحذاء الذي كاد أن يغير ملامح وجه رئيس أقوى دولة في العالم ، وبعد كل هذا أخبرني أيهما أوفر حظا أنت أم الصحفي ؟ حذاؤك أم حذاء الصحفي ؟ تحياتي
أبوأميمة المدير العام
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1091تاريخ الميلاد : 11/09/1961العمر : 63الدولة : المغربالهواية : أستاذ/فنانالمزاج : رائق
موضوع: رد: هو والحذاء الأربعاء 13 مايو - 6:41
أخي الغالي حسن لا أريد أن أقارن بين حذاء قصتي وقصة حذاء الزايدي ،فلا مجال للمقارنة بينهما مع وجود فوارق متعددة. وإذا سمحت ، أترك حذائي مكانه وانظر إلى صاحبه المسكين وكيف اختزله الزمان الرديء في حذاء. تعليقك مرح أخي حسن .أشكرك . ومن تألق إلى تألق
ابو يوسف رضا مبدع مميز
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1263تاريخ الميلاد : 15/07/1964العمر : 60الدولة : تونسالهواية : مهندس \ المطالعة و السفرالمزاج : عقلاني و عاطفي
موضوع: رد: هو والحذاء الخميس 14 مايو - 4:22
اخي الفاضل ابو اميمة
حذاءك هذا ذكرني بحذاء الزيدي...... كلاهما حاملا لرسالة...... كما سبق لي ان قرات في الماضي عن ديمقراطية الاحذية...... بالمناسبة الحذاء عزلنا عن الالتصاق بالارض..... ثبت علميا ان التصاق الساق بالتراب من شأنه ان يفرغ شحنات توتر الانسان في الارض...... جرب ذلك بممارسة بعض الاعمال الفلاحية حتي بالحديقة...... استغني عن الحذاء لحظات يوميا..... هناك من يقيس القيمة الاجتماعية و الذوقية للانسان بحذائه...... متي يحذوادبنا حذو الاحذية للالتصاق بالانسان و لوقايته من برد المشاعر و لسعات العقارب المتسلطة و اشواك الفقر و البطالة و الحرمان و الجهل والمرض؟؟؟؟؟؟؟ للحديث بقية اخ ابو اميمة........
أبوأميمة المدير العام
الجنس : الابراج : عدد الرسائل : 1091تاريخ الميلاد : 11/09/1961العمر : 63الدولة : المغربالهواية : أستاذ/فنانالمزاج : رائق
موضوع: رد: هو والحذاء الخميس 14 مايو - 9:34
ابو يوسف رضا كتب:
اخي الفاضل ابو اميمة
حذاءك هذا ذكرني بحذاء الزيدي...... كلاهما حاملا لرسالة...... كما سبق لي ان قرات في الماضي عن ديمقراطية الاحذية...... بالمناسبة الحذاء عزلنا عن الالتصاق بالارض..... ثبت علميا ان التصاق الساق بالتراب من شأنه ان يفرغ شحنات توتر الانسان في الارض...... جرب ذلك بممارسة بعض الاعمال الفلاحية حتي بالحديقة...... استغني عن الحذاء لحظات يوميا..... هناك من يقيس القيمة الاجتماعية و الذوقية للانسان بحذائه...... متي يحذوادبنا حذو الاحذية للالتصاق بالانسان و لوقايته من برد المشاعر و لسعات العقارب المتسلطة و اشواك الفقر و البطالة و الحرمان و الجهل والمرض؟؟؟؟؟؟؟ للحديث بقية اخ ابو اميمة........
أخي الغالي أبويوسف كتبت قصتي هو والحذاء قبل أن تنسج خيوط قصة الزايدي بشهور والحقيقة أني لا أريدها أن تشبه قصة حذاء الزايدي لعدة اعتبارات أهمها أنها من صنع خيالي للتعبير عن فئة محرومة من مجتمع جاحد أروم لفت انتباه القارىء إلى مأساتها لكن من حقكم كقراء أن تشبهوا حذاء قصتي بقصة أي حذاء أردتم لا مانع لدي مادام الأمر فيه خدمة لمناهضة الظلم كيفما كان نوعه دمت أخي رضا ودام تميزك وعطاؤك