ولد صالح النقيدان في محافظة عنيزة بالقصيم عام 1371هـ / 1951م درس فيها وعندما سافر إلى ايرلندا الجنوبية لدراسة الحاسب الآلي كانت فرصة استغلال للإطلاع ومتابعة الأنشطة الفنية بدأ مشاركاته الفنية في جناح الفنون التشكيلية في المهرجان الوطني للثقافة في الجنادرية عام 1985م / 1405هـ ولكن ممارساته الفنية بدأت مبكراً 1390هـ / 1970م عندما رسم صورة لجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمة الله ولعدد من ضباط الكلية الحربية التي كان يعمل مساعدا في تنفيذ ديكور المسرح مع الفنان التشكيلي مصطفى النتشة بدأ (النقيدان) حياته الفنية مطلعاً على أعمال (محمد السليم وسعد العبيد ومصطفى النتشة وليوناردو دافنشي ورينوار وجويا ودالي ) ومعجبا بهم لكنه رسم بداية مظاهر من محيطة البيئي (منازل والحارات وبعض الأدوات الشعبية )وعندما تعرف الاتجاهات الفنية بدأت معه قناعات جديدة من تأليف بعض السرياليين وهو يبحث عن فكرة تقوم عليها لوحته . (أرى نفسي ميالا إلى السرياليين) فكانت أجواؤه الخيالية وراؤه الإسقاطية الرمزية . فلوحته تحمل موقفا وهي تنصب على الآم وأوضاع المسلمين مثل المجاعة في الصومال وما يتعرض له أبناء فلسطين والبوسنة والهرسك كما تناول مواضيع أخرى ذات بعد إنساني
أقام صالح النقيدان معرضه الشخصي الأول في مركز صالح بن صالح الثقافي على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز
و المعرض الشخصي الثاني في الرياض على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز في الإنتر كونتنيتال
المعرض الشخصي الثالث في بريده على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر .
أقام صالح النقيدان دورات تدريبية الأولى في الايربرش في مركز صالح بن صالح الثقافي والثانية في التصوير الزيتي لمعلمي التربية الفنية في مركز الهوايات الفنية .
شارك الفنان في العديد من المعارض مثل معارض رعاية الشباب ومعارض جمعية الثقافة والفنون ومعارض مناسبات مثل الأحداث والمخدرات والمعاقين وفلسطين والبوسنة والهرسك والمجاعة .
نظم الفنان العديد من المعارض في القصيم مثل معرض الجداريات الذي يعتبر أكبر معرض جداريات على مستوى المملكة بعد معرض جده
نظم معرض الجنادرية في القرية الشعبية والذي يعتبر حدث جيد حيث ضم أكثر من 12 فنان يرسمون أمام الجمهور وكذلك 3 معارض في الخفجي التابعة لشركة الزيت العربية
وأيضا المعرض الثنائي بالهيئة الملكية بالجبيل الفنان صالح النقيدان والفنان عبد الله الحجي
وفي عام 1419هـ تم اختيار الفنان لمجموعة نخبة فنانين المملكة وذلك بمعرض متجول
باسم مختارات من الفن السعودي يدور العالم وكانت أول محطة في القاهرة ولا يزال المعرض مستمر وصل إلى عدة محطات منها القاهرة . المغرب . لندن . تونس . أمريكا . الصين . أسبانيا . لبنان . التشيك . سوريا
أقام الفنان عدة محاضرات وملتقيات في بعض الأندية والمدارس