ذكريات الماضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المنتدى الجديد انتقل الى موقع اخر www.qa-g.com

 

 -العمود في العمارة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منال
مبدع مميز
مبدع مميز
منال


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 2338
الدولة : قطر
الهواية : (ربة بيت)

-العمود في العمارة Empty
مُساهمةموضوع: -العمود في العمارة   -العمود في العمارة Emptyالثلاثاء 25 نوفمبر - 18:13

العمود في العمارة رافع هامة البناء وشاخــــص الحكمة في حيثياتــــــــه


التاج في العمارة الإسلامية

د.علي ثويني
معمار وباحث
تيجان الأعمدة
تاج العمود Capital من عناصره التكوينية وهو رأس العمود أو الجزء الذي يتوج أعلاه ،وهو يشكل الحالة الإنتقالية من العمود الى الطاق أو الجسر الذي يعلوه. والتاج إما بسيط أو مزخرف ، وتختلف زخارفه باختلاف الطابع الفني لكل مدرسة عمارية. وبالرغم من ذلك فلم تنتقل تلك الطرز بحذافيرها أو حتى انقرضت في فنون الإقليم . فلدينا مثلا تيجان الأعمدة الفرعونية التي اضطلعت بتأثيرات نباتات وأزهار وادي النيل ،ولم تنتقل تلك الطرز الى تيجان الأعمدة في مصر الإسلامية. والحال نفسه لدى الفرس الأخمينيين الذين نحتوا تيجان أعمدتهم على شبه ثورين ،ولم تعمم في التيجان الإسلامية . وأكثر التيجان انتشارا هي التي يقال بأنها نشأت مع العمارة الإغريقية ،والتي في حقيقتها جاءت من مصادر حضارة بلاد الشام ، لاسيما الفينيقي منه بما دعي السابق للأيوني (PreIonic) وعلى العموم يمكن رصد تلك التيجان المتميزة وهي:
1 - التاج الدوري Doric ونشأت منه تيجان : الدوري الإغريقي ، والدوري الروماني ، وهما طرازان بسيطان إذا ما قورنا بالتيجان الكورنثية أو الايونية .
2 - التاج اليوني Ionic مزخرف بشكل حلزوني .
3 – التاج الكورنثي Corinthian يتشكل تاجه من نسقين من أوراق نبات الأقنثا Acanthus، وهو الأكثر شيوعا ، وظهرت من هذا الطراز تيجان : الكورنثي الإغريقي أو الروماني . واستعمل الرومان في عمارتهم طرز التيجان الإغريقية نفسها : الدوري والايوني و الكورنثي ، و أدخلوا عليها بعض التعديلات ، كما طوروا الطراز الدوري فعرف باسم : الدوري الروماني ، وكذلك الطراز الكورنثي الذي عرف بالروماني ، وفي بعض الأحيان كانوا يدمجون الطرز الثلاثة في تاج واحد .وكان للنهج الكورنثي النصيب الأكبر في الانتشار أكثر من غيره ، و نشأ منه نوع مطور نشاهده في أطلال مدينة أفاميا، كذلك ظهر طرازان جديدان هما:
1 . التوسكاني Tuscan وهو طراز دوري روماني تاجه بسيط غير مزخرف ،وقد عم في عمارة المغرب العربي إبان حروب (الإسترجاع) التي قامت بين الشاطئين الشمالي والجنوبي للبحر المتوسط في القرون الوسطى، ونقلها البناؤون من أسرى الحروب الأوربيين الى تلك الديار.
2 . المركب Composite نموذج طوره الرومان في حقبة متأخرة ، ويتألف تاجه في نصفه العلوي من الزخرفة اليونية ، ونصفه السفلي من الكورنثية .
العمود في العمارة الإسلامية
أستعمل المسلمون في بواكير ممارساتهم العمارية أعمدة المباني الدارسة،ولاسيما في مدارس البحر المتوسط العمارية كالشام ومصر والمغرب والأندلس حيث توفر الكثير من العمائر الحجرية من الحقب السالفة. ولم يكن يهم البنائين كثيرا عدم التجانس في الشكل أو الطول، بقدر ما يوفره العمود وتاجه من تجسيد لسقوف مرفوعة بطرق مختلفة بحسب المدرسة العمارية. ويذكر المسعودي : أن جيرون بن سعد بن عاد حل بدمشق فمصرها، وجمع عمد الرخام والمرمر إليها ، وشيد بنيانها(مروج الذهب ومعادن الجوهر2-331 ). واستعمل المسلمون التيجان المنزوعة من العمائر العتيقة الدارسة والتي تشكل اليوم جزءاً من طرز عمارة المساجد الأولى كما الاموي في دمشق وقرطبة والقيروان .وقد وجدنا في أحد مساجد دمياط شمال مصر قد وظف تاج قديم عند قاعدة العمود.
وقد ورث المسلمون من الأعراف القديمة نظام (الأكتاف) التي هي حالة بينية بين العمود والحائط الحامل الصفيق. وقد كانت شائعة في العمارة البابلية ونجد أجمل نماذجها في الإسلام موجود في مسجد سامراء الكبير الذي قلد تباعا في جامع إبن طولون في مدينة القطايع (257هـ-871م) التي أنشئت على تخومها القاهرة الفاطمية.
ولا يفوتنا أن جل البناءات في مصر ،ابتداء من مسجد ابن طولون حتى البنايات المملوكية والعثمانية، كانت قد شيدت من أنقاض مدينة الفسطاط الدارسة. ولم يتسن للبنائين نقل مداميك الحجر الكبيرة من الجيزة لثقلها. وفي شمال أفريقيا نجد أن مدناً عمرت بالكامل من أنقاض التي سبقتها في الموقع أو على تخومها كما في وليلي الرومانية قرب الرباط وتمقاد وتيبازة في مدن وسط الجزائر وبطيوة في مدن مليليه ومستغانم. وبعد ذلك قلعة بني حماد الإسلامية في مدن شرق الجزائر وأنقاض قرطاجة الفينيقية في مدن تونس ومحيطها العامر .
وبالرغم من سهولة عملية نقل الأنقاض من الآثار القديمة، فأن ذلك كان يحتاج الى حذلقة وحيلة في إعادة توظيفها بنائياً، حيث يقول كوستاف لوبون بهذا الصدد في (حضارة العرب) : ( ان اعمدة المعابد القديمة التي اخذها العرب في قرطبة كانت قصيرة وغير صالحة ليقوم عليها سقف عال كسقف الجامع (جامع قرطبة) فوضعوا بعضها فوق بعض ساترين عدم صلاحها بتلك الحنايا الدالة على مهارتهم الفائقة). وقد تسنى للترك أن يستعينوا ببقايا العمائر البيزنطية ويعيدوا لها رونقها في مدن آسيا الصغرى والبلقان. ونرصد هنا أن القيم الجمالية فى العمارة الإسلامية ليست مطابقة لما هو موجود فى العمارات الأوربية ،لاسيما الفارق في تتبع طراز بعينه مثل الطراز الرومانسك أوالقوطي أوالباروك الأمر الذى لا يجوز معه تطبيق القواعد الجمالية الأوروبية على العمارة الإسلامية بما يخص نقل أجزاء الابنية الدارسة.
ولم يستغن المسلمون عن خبرات الحضارات الأقدم ،واستقدموا معماريين وصناعاً من تلك الأصقاع،بما يدعى (الليثوروجيا).وإذ يذكر المقدسي في هذا الصدد أن ملك بيزنطة بعث إلى الوليد بن عبدالملك المغالي في حب البنيان عدداً من المهندسين و(المقدرين) وكذلك المفصصين ( عمال الفسيفساء) والذهب . و أردف( إن الوليد جمع لبناء الجامع الاموي حذاق فارس والهند والمغرب والروم، وروى ابن شداد أن الوليد أقتلع من كنيسة أنطاكية عمدا عجيبة من المرمر والرخام لمسجد دمشق حملت في البحر إلى ساحلها.وجاء في التواريخ (أن الوليد بن عبدالملك الأموي أقتلع من كنيسة أنطاكية عمدا عجيبة من المرمر والرخام لمسجد دمشق حملت في البحر إلى ساحلها. وأن بعض الجدران بقيت على حالها من المعبد الصابئي والبيعة النصرانية).
و لم نرصد تطوراً على أشكال الأعمدة وتيجانها في بواكير الممارسات البنائية للمسلمين ، فقد استعمل الأمويون ما كان قائما ، ونشاهد ذلك في أعمدة الجامع الأموي ذات المقطع الأسطواني، كما الأعمدة الحاملة لقبة الخزنة في صحنه وبعض أعمدة الأروقة ، وكذلك الأعمدة ذات المقطع المربع المزخرفة بالحشوات التوريقية والهندسية ، وفي سياق وصف هذا الجامع يقول الاصطخري وكذلك ابن حوقل: (وأساطينه رخاما موشى ، و معاقد رؤوس أساطينه ذهبا) . ونجد الأمر عينه في مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط أو مسجد القيروان الجامع ، أو حتى الجامع الكبير في قرطبة.
وظهرت أولى الحذلقات الفنية الإسلامية للأعمدة في العصر الأموي ،حيث نجد التاج المنقوش بالخط الكوفي وهذا يبين أن المسلمين قد أخذوا بالأسباب والجوهر و اعتبروا أن عنصر التاج هو محض إنتقال مسترسل من دائرة أو مضلع العمود إلى مربع الحائط أو العقد،ويمكن خلق أشكال لانهائية له دون قيود. ولم يحاكوا في تيجان أعمدتهم أشكالا نمطية أو طرزا بعينها.
ولم يأت العهد العباسي بأنواع جديدة في طرز الأعمدة لقلة استعمالها في العمارة العراقية ،وبالرغم من ذلك فقد انتشر استعمال التاج الناقوسي ونجده أمثلته اليوم في تيجان أعمدة رواق جامع أبن طولون. وفي العهد الأيوبي بدأ ظهور التاج المقرنص ، وانتشر في العهود اللاحقة . وظهر في العهد المملوكي نقش الأعمدة بالمراسيم الكتابية في أمكنة محدودة كأحد أعمدة رواق الجامع الأموي، وعمود أخر إلى يسار الخارج من بابه الشمالي ، بينه وبين ضريح صلاح الدين الأيوبي. وتعددت أشكال الأعمدة في العصور الإسلامية ، فكان منها الأسطواني ،والحلزوني، والمضلع، والمثمن، والمربع، والمستطيل ،وما إليها ، ومنها ما كان مكسوا بالرخام أو بالجص أو بالقاشاني أو بالمعدن و بالذهب .وظهر في الأندلس خلال العهد الموحدي نوع من التيجان طبق كذلك في شمال أفريقيا ونجده في المسجد الكبير في مدينة تلمسان الجزائرية. وتحذلق القوم هناك بالاعتماد على خامات الرخام الفاخر الذي صنعت منه تحفة أعمدة قصر الحمراء لاسيما في الرواق المحيط بباحة السباع.
ومنذ القرن (الرابع للهجرة \العاشر للميلاد) صارت للأعمدة في العمارة الإسلامية تيجانها الخاصة التي تميزها عن التيجان الإغريقية والرومانية والبيزنطية ،وتميزت بزخارفها النباتية والهندسية ، ودخل الخط العربي عليها ليجعل لها خصوصية إسلامية بحتة، وقد عمت الكتابات القرآنية أو الشعرية أو الأقوال المأثورة ، كذلك استغلت التيجان لنقش اسم الحاكم أو البناء أو الواقف ، ولتسجيل زمن إقامة هذه المشيدة أو تلك ، وكان للخط الكوفي النصيب الأوفى من بين الخطوط المستعملة لمثل هذه التيجان.
وفي العهد الأيوبي بدأ ظهور التاج المقرنص ، وانتشر في العهود اللاحقة . وفي هذه العهود الإسلامية الأخرى طورت أشكال التيجان فظهر منها التاج البصلي والناقوسي والمزخرف بأوراق النبات إضافة إلى التاج المقرنص . وجاء العهد العثماني بتيجان ذات تأثيرات سلجوقية مغايرة لمألوف العمارة الإسلامية الأقدم ، فأخذت الطرز الجديدة بالظهور ، كالتيجان المزخرفة بالأشكال الهندسية ، المثلثية منها والمعينية ذات السطوح الملساء النافرة والغائرة. وفي المغرب والاندلس أتسع إنتشار نوع مكعب يكتنفه نحت نباتي سطحي كما في أعمدة قصر الحمراء ومباني فاس وتلمسان. وفي فارس والهند أستهواهم النوع المقرنص، أما في الهند خلال حقبة السلاطين فقد طغت بعض الانواع الموروثة من العمارة الهندية ،وتغير ذلك خلال حلول الطراز المغولي ولاسيما بعد السلطان أكبر ومرحلة مابعد (فتح بور سكري).
وقد استخدم الحجر في تجسيد التيجان ثم انتقل الى الآجر ثم ورثها الخشب في العراق وإيران وآسيا الوسطى ، لاسيما النوع المقرنص الذي نجده في مقصورات أصفهان المفتوحة ،واستمر حتى أواسط القرن في بيوت بغداد القديمة يتوج (الدلكات) والذي أضمحل بعد حلول العمارة الخرسانية الحديثة.
وفي عمارة فارس وآسيا الوسطى أستعملت الأعمدة الخشبية،لاسيما في الجواسق والمداخل الصرحية الباسقة،ناهيك عن الأعمدة التقليدية المبنية بحبكة الآجر كما هي في مسجد نايين الذي يعود للحقبة البويهية. أما في عمارة الهند فقد تطورت خلال الحقبة المغولية ابتداء من السلطان أكبر الذي أشاد مدينة (فتح بولا سكري) عام 1572م، والتي طبقت في ثناياها عناصر الأعمدة والتيجان الواردة من العمارة الهندية التقليدية التي سرعان ما انقلبت تباعا إلى الطرز الإسلامية المعروفة، ونجدها في قلعتي أكرا ودلهي الحمراوين. وطورت في العهد العثماني تيجان الأعمدة، وأخذت الأشكال الجديدة بالظهور، ولم تكن مألوفة من قبل ، كالتيجان المزخرفة بالأشكال الهندسية ، المثلثية منها و المعينية ، و لكن جذوع الأعمدة بقيت ملساء ، ونشاهد ذلك في التكية والمدرسة السليمانية في دمشق.
وعلى العموم فأن الأعمدة التي ابتدعها فنانو العمارة الإسلامية، كانت تتميز بأشكال حلياتها الشرقية و تمتاز بالبساطة، وعادة ماتكون نسبة ارتفاعها 12 مرة للقطر، ومن ميزاتها أن لها تيجاناً متناسقة ذات رقبة طويلة وصفحة مربعة مشغولة بالمقرنصات، مع أشغال الأرابسك التي تركز فوقها العقود.
العمود في الحداثة
أضطلع المعمار دائما في مهمة الموازنة بين الفن والتقانة، أو بين الإنشاء (أو الهندسة) والعمارة وفضاءاتها. وكان المعماريون يتبعون قوانين إنشائية وطرقاً في فهم إسترسال العزوم من العناصر الأفقية خلال العناصر الشاقولية في عمائر العصور الخوالي،دون حسابات ومقادير دقيقة للعزوم ،مثلما هو حادث اليوم . حيث أن الحسابات المطبقة اليوم على هياكل (الخرسانة المسلحة) ليست إلا استثماراً لقوانين(الميكانيك) في علوم الهندسة التي طبقت على الهياكل الإنشائية منذ ثلاثينيات القرن العشرين. وكانت لعمائر الشرق القديم الريادة العمارية التي نهل منها اليونان والرومان تباعا ، ثم ورثتها العمائر الإسلامية من أعرافها المحلية وسمت بها،وتسنى لها أن تنقلها الى العمائر الأوربية كالقوطية والباروكية،التي تمخضت في الحداثة عن عمائر الهياكل المعدنية إبتداء من العام 1852 على يد الأنكليزي (جوزيف باكستون) في (القصر البلوري) الذي فتق البحور بين الأعمدة الى أبعاد مهولة، واستمر تصاعديا حتى يومنا هذا.
ويختلف مقطع الأعمدة بين الدائري أو المضلع أو المربع أو المستطيل أو البيضوي أو نصف الدائري أو أكثر من النصف وما إلى ذلك من الأشكال العقلانية .وبدأت الحداثة بتوظيف خامة الحديد في الهياكل الإنشائية، التي تقتضي مقاطع صغيرة نسبيا بالمقارنة مع الخامات القديمة، بما ولد الكثير من المشاكل لجيل من المعماريين الذين تعودوا على النسب القديمة الناتجة عن استعمال خامات الآجر والحجر،التي لم تعد تتناسب مع مقاسات أعمدة الحديد. ولانستبعد أن المسلمين أستعملوا قبل الأوربيين هياكل الأعمدة الحديدية ،حيث يورد القزويني في حديثه عن مدينة (تستر) (أن الماء يدور حولها وبها الشاذروان الذي بناه شاهبور ،امتداده يقرب من ميل مبنيا بالحجارة المحكمة وأعمدة الحديد وملاط الرصاص).
وبعد أن شاع استعمال الخرسانة المسلحة منذ أواسط القرن التاسع عشر ،و اعتمدت في حيثيات عمارة القرن العشرين لاسيما بعد شيوع فكرة الفرنسي (ليكوربوزييه) المشتملة على طابق أرضي مرفوع على عمد(طابق حر) والتي توسع انتشارها اليوم وأصبحت من سنن العمائر السارية في كل أصقاع الأرض. وهكذا تجرد العمود من الزخرف والحلي واختزل حالة إلى عنصر هيكلي خال، أو مغلف ببعض الخامات كالرخام والقاشاني أو الخشب أو مغشى بالمونة فقط .ثم حدث أن توسعت أغراضها ،و استعملت الأعمدة العملاقة الرافعة للحبال المعلقة لأجزاء البناء أو السقوف أو الجسور،وظهرت الأعمدة التي تحمل حبال الخيم التي تغطي مساحات شاسعة، ومازال الأفق مفتوحا لإبتكارات وخامات جديدة للأعمدة وفذلكات معمارية ،تنقل العمارة من طور إلى طور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو يوسف رضا
مبدع مميز
مبدع مميز
ابو يوسف رضا


الجنس : ذكر
الابراج : السرطان
عدد الرسائل : 1263
تاريخ الميلاد : 15/07/1964
العمر : 60
الدولة : تونس
الهواية : مهندس \ المطالعة و السفر
المزاج : عقلاني و عاطفي

-العمود في العمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: -العمود في العمارة   -العمود في العمارة Emptyالجمعة 1 مايو - 18:25

المعمار شاهد عن حضارات.....
المعمار بصمة الحضارات.....
ما اوكد ان نعيد للفن المعماري العربي الاصيل هيبته ....
منذ سنتين حز في نفسي و انا اتجول في مدينة عربية كبيرة ,طغي عليها المعمار الجنوب شرق اسوي , حيث تري التنين في كل مكان, و يغيب الحصان و الجمل......
نريد ان ننطح السحاب و ساقنا غير مثبتة الي الارض....
شكرا اختي علي حسن الاختيار....
الي الامام.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
-العمود في العمارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ذكريات الماضي :: ( الفن التشكيلي ) :: فن العمارة و الديكور الداخلي-
انتقل الى: