الهوامش
(1) بتصرف تاريخ المسرح /الجزء الأول ـ فيتو باندولفي ـ ترجمة الأب إلياس زحلاوي 1981 ـ وزارة الثقافة السورية.
(2) بتصرف شلدون تشيني/المسرح ثلاثة آلاف عام الجزء الأول/.. وزارة الثقافة السورية ـ ترجمة حنا عبود.
(3) راجع سياسة في المسرح لعلي عقلة عرسان ص 54 منشورات اتحاد الكتاب العرب 1978 دمشق/.. راجع كتاب مسرحيات أسخيلوس ترجمة أمين سلامة مكتبة مدبولي القاهرة الطبعة الأولى 1409 هجري ـ 1989م.
(4) المؤلف بتصرف عن تاريخ المسرح ـ الجزء الأول ـ ترجمة الأب إلياس زحلاوي ـ منشورات وزارة الثقافة ـ عن سلامة أمين ـ مسرحيات أسخيلوس ـ إصدار مكتبة مدبولي ـ القاهرة 1989 ـ عن سياسة في المسرح ـ علي عقلة عرسان ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1978 ـ ومراجع عديدة أخرى…/.. التراجيديا: كلمة يونانية الأصل مأخوذة من كلمتين ـ تراجوس TRAGOS ـ أي العنز (الماعز) وأُدي ـ ODEY وتعني غناء أو يغني، وبدمج الكلمتين ونحتهما نتجت كلمة تراجيديا (غناء العنز).. ولهذه التسمية أسباب تتعلق بنشأة المسرحية كفن في شبه الجزيرة اليونانية القديمة. إذ يحكي أن ((ديونيسيوس أو باخوس)) إله الخمر والنشوة حينما هبط من جبال تراقيا الوحشية إلى هيلاس.. وفي رواية أخرى أنه وفد من آسيا الصغرى، كان يتجول في السهول والحقول والوديان، ويشرب الخمر ويغني ويرقص وهو يرتدي ملابس صنعت من جلود الماعز. وحينما غدا رباً للأدغال والحقول والخصوبة بسلطة خاصة ترفع البشر الفانين للمشاركة بالغبطة الإلهية. اتخذه شعب اليونان إلهاً خاصاً نحو عام. أصبح لـه أتباع يجالسونه ويشربون الخمر معه، ويغنون معه ويرقصون معه ويلبسون مثل لباسه (جلود الماعز)… ولذلك سميت أغانيهم بالديترامب DITHRAMP DITAMPUS ـ وهي التي نشأت منها التراجيديا (المأساة تحديداً).
(5) راجع كتاب دراسات في المسرحية اليونانية ـ تأليف د. محمد صقر خفاجة ـ صفحات 35، 36 ـ الجمهورية العربية المتحدة ـ القاهرة/… راجع أيضاً مجلة ثقافة المصرية العدد 57 ـ آب ـ أغسطس ـ عرض عن الكتاب ـ ضياء الشرقاوي/.. (6) المرجع السابق.
(7) للمزيد راجع الممثل في المسرح القديم ـ تاكيس موزينديس ـ مجلة المسرح ـ العدد 71 إبريل ـ نيسان 1970 ص 39.
(
هوميروس: شاعر يوناني صاحب ملحمتي الإلياذة والأوديسة والتي يعتقد أنه قام بجمعها مما هو شفوي متداول على ألسنة العامة من الشعب وأضاف إليهما. الأولى موضوعها غزو جيوش اليونان لطروادة بقيادة أجاممنيون لاستعادة هلين زوجة أخيه الملك منيلاوس التي اختطفها باريس من بريام ملك طروادة.. تنتهي بانتصار اليونانيين وبهدم طروادة وسبي نسائها وموت بطل أبطالها هكتور. أما ملحمة الأوديسة فهي تصور عودة البطل أديسوس وما تعرض لـه من مخاطر في طريق العودة، وما كان يجري وقتها في اليونان… راجع سياسة في المسرح لعلي عقلة عرسان ص 54 منشورات اتحاد ااكتاب العرب 1978 دمشق/.. راجع كتاب مسرحيات اسخيلوس ترجمة أمين سلامة مكتبة مدبولي القاهرة الطبعة الأولى 1409 هجري ـ 1989م. (9) يختلف مصدر نشأة الكوميديا (الملهاة) عن نشأة التراجيديا (المأساة) وبالتالي تختلف وظيفتها، فهي لم تنشأ في أحضان الدين، أوفي تطور الطقوس الدينية، ولهذا السبب لم تحظ ولفترة طويلة باحترام كامل إلا بعد أن أسس لها ((أرستوفانس)) وثبت وجودها الجاد ولا سيما في عهد ((كليون)) تاجر الجلود الذي تولى الحكم في أثينا بعد ((بربكليس العظيم))، ووصل إلى السلطة نتيجة الرشوة وشراء الضمائر، ومن ثم سخر حكمه لخدمة مصالحه الشخصية، وأشعل الحروب ليثرى منها، فهو تاجر حروب أيضاً. نشأة الملهاة من الطقوس الشعبية (كوموس أتيكا) وهذه الطقوس كان يقوم بها مجموعة من المهرجين (الضحَّاكين) العابثين حيث ينتظمون في مواكب يرددون أغاني وأشعارا لا يُعرف اسم مؤلفها، والتي تمجد (ديونيسيوس).. ومن كلمة كرموس أخذت الملهاة اسمها في اللغات الأوربية أي الكوميديا. والكوميديا مؤلفة من كلمتين ((كوموس)) أي الجوق العابث الهازل (وأوديا) أغنية ومن تلك الأغاني تطورت الملهاة./بتصرف راجع سياسة المسرح لعلي عقلة عرسان ص 56 منشورات اتحاد الكتاب العرب 1978 دمشق/.. راجع/المأساة الحديثة ـ ريموند وليامز ـ ترجمة د. سميرة بريك ـ منشورات وزارة الثقافة ـ 1985/.. راجع الملهاة السوداء صفحات 17 ـ 23 ـ ج. ل. ستيان ـ ترجمة منير صلاحي الأصبحي ـ منشورات وزارة الثقافة 1976/.. (10) من أثنيا. من أوائل التراجيديين الذين لم تبق من كتاباته إلاَّ شذرات لا يعتد بها. ازدهر اسمه بين عامي 512 إلى 476 ق. تقريباً ـ راجع/أسخيلوس ـ مسرحيات ـ ترجمة أمين سلامة ـ مكتبة مدبولي القاهرة ص 8 ـ ط أولى 1989 م/ راجع قصة الحضارة: ول ديورانت ـ جـ 2 ص 264/… أرسطو فن الشعر ـ ترجمة عبد الرحمن بدوي../.. (11) راجع/أرسطو، فن الشعر ـ ترجمة عبد الرحمن بدوي/.. (12) راجع مجلة الثقافة المصرية العدد 57/آب ـ أغسطس 1964/.. راجع كتاب المأساة اليونانية ـ تأليف د. محمد صقر، وعبد المعطي شعراوي ـ القاهرة ـ 1963. (13) المستجيرات هي أقدم المآسي التي نظمها أسخيلوس وتتألف من ثلاثة أجزاء/ مفقودة عدا الجزء الأول).. ـ راجع/أسخيلوس ـ مسرحيات ـ ترجمة أمين سلامة ـ مكتبة مدبولي القاهرة ص 18 ـ ط أولى 1989م/.
(14) راجع مجلة الثقافة المصرية العدد 57/آب ـ أغسطس 1964/.. راجع كتاب المأساة اليونانية ـ تأليف د.محمد صقر، وعبد المعطي شعراوي ـ القاهرة ـ 1963/راجع المأساة الحديثة ـ ريموند وليامز ـ ترجمة د. سميرة بريك ـ منشورات وزارة الثقافة ـ 1985/.. راجع الملهاة السوداء ـ ج. ل. ستيان ـ ترجمة منير صلاحي الأصبحي ـ منشورات وزارة الثقافة 1976/.. راجع المسرح ثلاث آلاف سنة ـ شلدون تشيني../. (15) راجع مجلة الثقافة المصرية العدد 57/آب ـ أغسطس 1964/.. راجع كتاب المأساة اليونانية ـ تأليف د.محمد صقر، وعبد المعطي الشعراوي ـ القاهرة ـ 1963/راجع المسرح ثلاثة آلاف سنة ـ شلدون تشيني../منشورات وزارة الثقافة السورية ـ ترجمة حنا عبود ـ 1998م/..
(16) أسخيلوس ولد في غليوسيس Eleusis قرب أثينا حوالي 525 ق.م ـ بعض المصادر 524 ق.م. وكان والده (يوفوريون) شهد عصر الطغاة في أثينا ولذا شب وهو يتنسم مبادئ الحرية السياسة في ظل الديمقراطية الاثينية. شارك في معارك عدة ((معركة ماراثون Marathon)) حيث قاتل في صفوف المشاة الثقيلي العدة ضد الفرس على الرغم من خسارة اليونان المعركة، ومقتل أخيه ((كنجريوس)) إلا أنه عاد وحارب في موقعة ((سالاميس، Salamis)) وهي المعركة الثانية بين الإغريق والفرس 480 ق.م وقد انتصر فيها اليونان انتصاراً ساحقاً على الفرس، وقد سجلها في مسرحيته المشهورة/الفرس/. وشارك أيضاً كمحارب في موقعة بلاتيا Blataea 479 ق.م/المصدر السابق.. أو راجع مجلة الثقافة المصرية العدد 57 ص 35 آب 1964م../ راجع مجلة المسرح المصرية العدد السابع عشر أيار ـ مايو 1965/.. أعماله: بعض المصادر تذكر أن أسخليوس ترك لنا ما يقرب من سبعين مسرحية من مؤلفاته ومصادر أخرى تذكر لنا أنه ترك لنا 90 مسرحية ولم يصل إلينا منها سوى سبع مسرحيات هي/الفرس 472 ق.م ـ سبعة ضد طيبة 467 ق.م ـ الضارعات أو المتضرعات 490 ق.م وهي جزء من ثلاثية ـ برومثيوس مغلولاً (المقيد) 479 ق. م. فقد جزئها الأول والثالث وبقي الثاني ـ ثلاثية الأوريستيا 458 ق. من وهي المسرحية الوحيدة التي وصلت إلينا كاملة. ـ يقول أرسطو في كتاب فن الشعر عن/أسخيلوس أول من رفع عدد الممثلين من ممثل واحد إلى اثنين وقلل من أهمية الكورس وجعل المكانة الأولى للحوار/.. راجع أرسطو فن الشعر ـ ترجمة وعرض عبد الرحمن بدوي. يقول علي عقلة عرسان مضيفاً/.. لقد زاد أسخيلوس عدد الممثلين إلى اثنين وأدخل الأقنعة والملابس المزركشة وخفف عدد الجوقة من مائة وعشرين مغنياً إلى خمسين./راجع سياسة المسرح لعلي عقلة عرسان ص 56 منشورات اتحاد الكتاب العرب 1978 دمشق/..
(17) يمكن أن نترجم التراجيديا إلى مأساة. ولكن بعض النقاد والدارسين يحبذون وقف استعمال هذا المصطلح على النصوص اليونانية وما هو في مستواها ومنحاها. حيث يكون الصراع في التراجيديا بين الإنسان وبين قوى أكبر منه. خارجه عن محيطه.. أما المأساة فقد أصبحت فيما بعد قضايا اجتماعية وعائلية وينحصر الصراع فيها بين شخصين عظماً أو صغراً أو بين عاطفتين بين القلب والعقل، أو بين اتجاهين لتحقيق هدف حياتي، وتكون نتيجة هذا الصراع أليمة والمعالجة جادة في كل من الجنسين. وهناك من يضع مواصفات خاصة للبطل التراجيدي والمشكلة التراجيدية، ويجد أن علة البطل التراجيدي ونهايته الفاجعة تكمن في تكوينه./راجع سياسة المسرح لعلي عقلة عرسان ص 55 منشورات اتحاد الكتاب العرب 1978 دمشق/..
(18) ازدهر في حوالي 534 ق.م. وهو أول من أوجد الممثل الأول (هيبوكرتس) وانفصل عن الكورس وحاوره.. و(هيبوكرتس Hypocrites) لفظة تعني المجيب وتطورت فيما بعد إلى لفظة الممثل/راجع كتاب مسرحيات أسخيلوس ص 7 ترجمة أمين سلامة مكتبة مدبولي القاهرة الطبعة الأولى 1409 هجري ـ 1989م../ راجع الممثل في المسرح القديم.. تاكيس موزينديس.. مجلة المسرح العدد 71 ص 38 ـ نيسان ـ أبريل 1970/.. كما عرف ثيسبيس بأنه صاحب المسرح المنتقل على عربة أو صاحب العربة المنتقلة، حيث كان هو وفرقته يتجولون في القرى والمدن ينتقلون من ساحة إلى ساحة ويقدمون عروضهم على عربة/راجع سياسة المسرح لعلي عقلة عرسان ص 56 منشورات اتحاد الكتاب العرب 1978 دمشق/.
(19) (20) راجع/أسخيلوس ـ مسرحيات ـ ترجمة أمين سلامة ـ مكتبة مدبولي القاهرة ص 9، 8، 10 ـ ط أولى 1989م/راجع كتاب المأساة اليونانية ـ تأليف د. محمد صقر، وعبد المعطي شعراوي ـ القاهرة ـ 1963 ـ
(21) راجع قصة الحضارة، ول ديورانت، ترجمة محمد بدران ص 267 ـ اليونان.
(22) يقسم علماء اللغة تاريخ المسرح اليوناني فيما يتعلق بالصلة بين الشاعر والممثل إلى ثلاثة عصور: 1 ـ العصر السابق لاسخليوس حينما كان الشاعر والممثل شخصاً واحداً. 2 ـ عصر أسخليوس: حينما كان الممثل والشاعر يظهران معاً على المسرح. 3 ـ عصر سوفوكليس: حيث نرى ممثلين اثنين مع الشاعر حتى يتخلى هذا عن مكانه لممثل ثالث. أما بعد سوفوكليس فقد كف الشعراء عن التمثيل واكتفوا بإخراج رواياتهم حتى أتى وقت تخلوا فيه عن هذه المهمة أيضاً../يقول سويداس أن سوفوكليس نظم مائة وثلاثاً وعشرين مسرحية وقد وصلنا من أعماله سبع مسرحيات ليس غير/أوديب الملك ـ أنتيجونا 442 أو 441 تاريخ عرضها ـ الكترا ـ إياس ـ أوديب في كولونا ـ المرأة الترافينية ـ فيلوكتيتس ـ/.. ولادة سوفوكليس عام 495 ق.م في قرية كولوناس قرب أثينا في الفترة التي ازدهرت فيها اليونان في شتى الميادين. (23) راجع سياسة في المسرح لعلي عقلة عرسان ص 56 منشورات اتحاد الكتاب العرب 1978 دمشق/.. (24) ولد في غمرة انتصار اليونانيين على الفرس في معركة سلاميس سنة 480 ق.م ـ كتب 92 مسرحية وبعض المراجع تذكر 75 مسرحية لم يصلنا منها إلا 19 مسرحية بينها ملهاة واحدة والبقية مآس… نذكر بعض المسرحيات: الكستيس 438 ق. م ـ ميديا 431 ق.م ـ تتويج هيبولوتوس 428 ق.م ـ الطرواديات 415 ق.م ـ هيلينا 412 ق. م أورستيس 408 ق.م ومسرحيات أخرى مجهولة التاريخ مثل: أندروماخي ومسرحية جنون هرقل وغيرها.